قرات لك وعقل المراه صالون تجميل

محمد عواد - يختلف عقل المرأة عن الرجل تماماً كما يعرف الجميع، وكلما تعاملنا مع الجنس الاخر اكتشفنا اختلافه عنا، كما أنه يكتشف اختلافنا عنه، ومن الأشياء التي لم يلتفت لها كثيرون أن عقل المرأة يصلح كصالون تجميل .. عندما تحب!

غريبة تلك المرأة التي تدرك تماماً خيانة زوجها لها، لكنه يقدم لها حججاً واهية فتصدقها وتكذب شكوكها، ليست في موقف ضعف كي نقول إنها تحاول فقط الاستمرار، ولكنها ستكون أفضل على الأغلب لو انفصلت، إلا أن عقلها المحب يجعلها تجمل الأمور وتتفهم الأشياء من حولها.

هي تدين نفسها، وتلومها على الشك بمن تحبه، وعندما يقسو عليها تفسر الأمر بشكل مختلف، ونحن معشر الرجال لا نفهم ذلك، لأننا لا ندرك بأن عقل المرأة عندما تحب صالون تجميل حقيقي، يجمل كل أفعال وأقوال الرجل إلى درجة لا يتصورها أحد!

الرجل الذي يدرك هذه الحقيقة أمام خيارين، استغلالها بأسوأ شكل وهنا قد يستفز المرأة فتعلن عن إغلاق الصالون حتى لا يظهر من الرجل أمامها إلا كل قبيح من دون جميل، ورجل ذكي يستخدم هذه الحقيقة عند الحاجة فقط ويتفاجأ عادة بنجاته من أفعاله التي توقع أن تكون معها نهاية علاقته ربما![b]

طارق العدل – جملة قالتها لي والدتي لم افهمها سريعاً إلا بعد أن فكرت فيها كثيراً فهي تحمل العديد من المعاني الجميلة.

والدتي قالت لي ماضيك بكل صعوباته عليها فهي من ربتني وسهرت وقتما كنت مريض وكانت تفضلني على نفسها وأنا الآخر تعلقت بأمي بشدة فأنا الصغير الذي نال كل الحنان منها.

أمي لها الماضي الجميل الذي اتذكره كل يوم فهي أيضاً من ساعدتني في مواصلة مشوار ونجاحي و هذا لا يعني أنها لن تكون في مستقبلي بل سيكون لها دوراً هاماً و للغاية .. كيف استغني عن أمي ؟!

وفي المقطع الثاني من الجملة قالت لي ولزوجتك مستقبلك، ما أروع تلك الكلمة بالفعل فلزوجتي مستقبلي فهي شريكتي في كل شيء في حياتي ونجاحي، لو طبقنا تلك الجملة الرائعة في حياتنا لن تكون هناك مشاكل بين الزوجة والأهل فلكلاً منهما مكانته ووضعه الخاص.
[b]

نقلها: طارق العدل.
من كتاب تأملات " لبابلو كويليو "

دُعي زاهد عجوز يوماً إلى بلاط أقوى ملك في زمانه.
قال له الملك:

- إنني أشعر بالحسد من زاهد مثلك، يكتفي بهذا القليل.

رد عليه الزاهد:

- وانا اشعر بالحسد من رجل مثل جلالتك، يكتفي بما هو أقل مما يملك زاهد مثلي.

هتف الملك ثائراً:

- كيف تستطيع قول ذلك، ولدي كل هذه المملكة؟

أجاب الزاهد العجوز:

- انا لدي موسيقى الأفلاك، لدى الأنهار، وجبال العالم كله، لدي القمر والشمس، لأن الله في روحي.

" أما جلالتك فليس لديك سوى هذا المملكة ".
تابع صفحة الكاتب على الفيسبوك و تويتر : [b]