كلمة بكاش كلمة غير عربية ولكنها مستعملة بكثرة فى مصر وهذه الكلمة مأخوذة من الأسم الفرعونى لنبات البوص ( بى كاش) أو الغاب المنتشر على ضفاف نهر النيل فى مصر , والمصريين يأخذون هذا النبات ويصنعون منه الناى ويزمرون ويغنون , وكان من عادة المغنيين أخبار الناس فى القرى والمهرجانات الدينية بعظمة فرعون وكان كثير من غنائهم مبالغاً فيه ولهذا أقترنت كلمة نبات البوص بى كاش بمن ينفخ فى المزمار ليتغنى بأسم حاكم ما وأصبح أسمهم بمرور الزمن البكاشين وكانوا كثيراً ما كانوا ينقلون أخبار القرى إلى الطبقة الحاكمة .
هؤلاء البكاشين كثيراً ما تكون لهم مرتبات من الحاكم أو يكون معهم علاقات مالية أى يتغنون لهم من أجل المنفعة
وأستغل الأسلام هذه الفئة من الناس المنتفعين لأغراضه وأهدافه الدينية أقصى أستغلال - فى الأنقضاض على أتباع الأديان الأخرى وسماهم رسول الإسلام المؤلفة قلوبهم , وهنا وجههم الإسلام من تمجيد للحاكم إلى خيانة القبيلة والتجسس عليها وإبلاغ الطرف الآخر بما يجرى فى القبيلة لأن أمالهم بإضفاء عليهم المرتبات والهبات والتعظيم والإرهاب فى بعض الأحيان . ولما كانت المسيحية مستهدفة منذ بداية نشأتها فقد كان أستغلال يهوذا من قبل مجلس السنهدريم اليهودى مثلاً واضحا من تلميذ خان معلمه وسلمه وسمى المسيحيين هذه الفئة من الناس أسم اليهوذيين .
ومن امثلة البكاشين في وقتنا الحاضر كثيرة ومعروفين بالاسم
المهم ان نحذر من افعالهم واقوالهم المسمومة