الاسد ... الذئب ... العصا ... النعجه
عنوان مضحك يخيل للقارئ انه في حديقة الحيوان
قبل ان اقدم لكم ابطال قصتى التي اراها تحدث ما بين الحين والاخر
كامل احترامي للدول العربيه حكومات وشعوب وحتى اسماء الدول فانا لم اقصد السخريه او الاساءة لاحد
نبدأ بالاسد فهو ملك الغابه والجميع يأتمرون بامره وحريصون كل الحرص علي تلبيه مطالبه
فالاسد هي الشيطان الموجود علي سطح كرتنا الارضيه ( امريكا )
والذئب هي دوله الشر في الشرق الاوسط (ايران )
والعصا هي دوله من احقر الدول وان كنت اظلم كلمة دوله بالاشارة لها كدوله وانما هي عبارة عن عصابه تسرق وتحرق الاخضر واليابس ( احفاد القردة والخنازير - اسرائيل )
واخير النعجه ..للاسف وهي الدول العربيه فهم ولا حول ولا قوة الا بالله مغلوب علي امرهم لانهم تركوا عقيدتهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم
نبدأ القصه
عندم يكون الاقتصاد الامريكي في خطر فلابد من سد العجز في ميزانيتهم بمزيد من الاموال ولكن كيف يسدوا العجز وليس لهم اي استثمارات في الخارج
كما ان لهم جنود في الخارج ينفقون عليهم الكثير من المليارات وذلك لحفظ الهيبة الامريكية بين شعوب العالم
لذا لابد من تشغيل كل من في الغابه لجلب الاموال لسد العجز
وهنا ياتي دور الذئب ويقول ها انا يا ملك الغابه وانا قادر علي ضخ اموال العرب لسد هذا العجز
فيخرج احد الصغار من عائلة الذئب ويلقي بتصريح ما ... فيه ارهاب للدول العربيه ( الخليج )
وهنا يخرج الاسد من نومه ويصيح ويطلق عبارات التحذير والتهديد للذئب ( طبعا هو المنقذ للخليج وهو حامي الديار )
وهنا تبدا مرحله حلب النعاج وعليهم تقديم الاموال طواعيه لملك الغابه ليحميهم من الذئب
ويشحن الاسد قواته في الخليج العربي بهدف حمايه دول الخليج
ولكنه يفكر ويخطط ان منطقة الخليج ما هي الا كنز لابد من الاحتفاظ به او علي الاقل الوجود بجواره
وعندما تهدأ الامور يصيح الاسد لانه يريد ان يحلب النعاج ولكن ... كيف يحلبها بدون مبرر ؟
فيلقي الامر للعصا ان تصرح بانها علي مقربه من ضرب الذئب فيصيح الذئب وتظل الامور هكذا كلاهما يصرح والاسد يحلب النعاج
من يتصور ان امريكا واسرائيل يريدون ضرب ايران فهو واهم وليس له من الفطنه شيئاً
ارجو ان تكون القصه اعجبتكم ولو اردتم ان تضيفوا علي قصتي فانا لم اغلقها بعد وفي انتظار اي تعليق او اضافه
الموضوع ذات صلة بـ منتديات عالم الرومانسية: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[b][b][b]
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
السبت 13 أبريل 2019, 12:01 pm من طرف الكاتب والمفكر محمد موسي
