حبيبي مطلق وله طفل
على الجانب الآخر، "نيفين" هي صديقة شيماء، وتماثلها عمراً، وتعيش قصة حب مع شاب مطلق في الثلاثين من عمره، ولديه طفل، تعرفت على الشاب بالصدفة، وجمعت ببينهما الأفكار المتبادلة والمشاعر الصادقة، حسب قولها، ولكنها تخشى أن تصارح أحداً بحبها له.
فهو يريد أن يتزوجها وتعيش معه ومع ابنه في بيت واحد، وهذا ما لن يتقبله أهلها أبداً، فهي صغيرة في السن، وجميلة جداً، ويحلمون لها أن تبدأ حياتها مع شاب لم يسبق له الزواج وليس لديه التزامات.
فوجود طفل كما تقول نيفين سيجعل ارتباطها به أكثر صعوبة، ولن يتقبل أهلها ذلك، كما أن حبيبها المطلق لن يرحب به إطلاقاً من مجتمعها المحيط، وهي مصممة على ارتباطها به، ورغم ذلك لا تجد حلاً لمشكلتها ولا تجرؤ على مصارحة أحد بعلاقتها به، وتبقى علاقتهما منذ عامين سراً حتى تهتدي إلى الحل.
كلما كانت هناك مصاعب تُبعدنا عن الحب، كلما تمسكنا به أكثر. لذلك علينا أن نعرف عندما نتمسك بالحبيب، ليكون زوج المستقبل، أنه مناسب من الناحية الثقافية، الاجتماعية، الدينية، والعمرية، لتكون لدينا عوامل منطقية ممكن لها أن تُنجح هذه العلاقة لو فقدنا الحب مع الأيام.