هل تعلم ان الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس لم يمت حتي الان والدليل قول الله "للبس في بطنه الي يوم يبعثون"

هل تعلم ان الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس لم يمت حتي الان والدليل قول الله
"للبس في بطنه الي يوم يبعثون"

شكرا جزيلا على اجتهاد سموك
ومايعلم تأويله الاهو حتى الاامام
الشعراوى رضى الله عنه كان يقول
خواطره وليس تفسيرا للقران الكريم
والقران معطأ لكل زمان بما يتمشى
معه اداركه فمثلا الايه التى تقول
وارسلنا الرياح لواقح لم يفهمها الصحابه
فى وقتها حتى جاء العلم والعلماء ليكتشفوا
حبوب اللقاح وان الرياح تلقح النبات
فسبحان من علم الانسان مالم يعلم

نبي الله يونس تعلق في الجهاز الهضمي للحوت و بما كبر معده الحوت الا ان عمليه الهضم لم تعصره بل تأثر بحروق بسبب الماده الحمضيه في المعده
و لذلك انبت الله له شجره اليقطين لحفظ حروقه بالظل من ان تتأثر اكثر تحت اشعه الشمس

{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

الله سبحانه وتعالى يخبرنا أنه لولا تسبيح سيدنا يونس وهو في بطن الحوت لبقي في بطن الحوت الى يوم البعث..
فهل حوت سيدنا يونس ما زال على قيد الحياة,أو يمكن الاخذ بهذه الاية لقول ذلك..
نعم هي إرادة الله غالبة ولكن هذه الاية فيها معاني كثيرة وأضع الموضوع هنا كي نحاول البحث عن جاوب لهذا السؤال..
بارك الله فيكم مسبقاً

ان هذه الآية على غرار الآية الأخرى {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}.

ورد عن بعض السلف أنه خرج في جنازة فقال: (هذا برزخ إلى يوم يبعثون).

فالغاية متعلقة بالبعث لا باللبث؛ أي أنه سيلبث في بطنه ولا يعود إلى الحياة إلا يوم يبعثون، وليس المراد أنه سيظل في بطن الحوت، ولا حتى أن الحوت نفسه سيظل إلى يوم يبعثون.

وكذلك في الآية الأخرى؛ لا يقول أحد إن هذا القبر لا بد أن يظل إلى يوم يبعثون، ولا أن أحدا لا يستطيع أن ينبش القبور مثلا فيخرج منها الموتى (فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بنبش قبور المشركين ليبني المسجد كما في الصحيحين)، ولا أن المقبور لا يمكن نقله إلى قبر آخر (فبعض الصحابة قد نقل جثة والده من قبر إلى قبر آخر).

خلاصة القول أن المراد (للبث في بطن الحوت حتى يموت فيظل ميتا إلى يوم يبعثون).

.
.
رد مع اقتباس رد مع اقتباس

وكثير من الآيات فيها من المجاز أو التشبيهات التي لا يمكن فهمها حرفياً وإلا كان فهمنا ناقصاً.

من مثل ذلك، قوله تعالى: ( قالت نمله يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ). فهل النمل ينطق كما ننطق نحن؟ لا، والعلم الحديث بين أن النمل يتواصل مع بعضه البعض من خلال مواد كيماوية يفرزها جسمه، فإذا أرادت نملة أن تحذر زميلاتها تفرز المادة الكيماوية، ولذا قال المولى عز وجل : (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ )، فالطيور لا تتكلم ليقول علمنا كلام الطير، لكنها تتواصل بالأصوات وفق منطق معين، فكان سليمان عليه السلام يفهم هذا المنطق مما علمه الله تعالى.

ومن مثل ذلك أيضاً ما نقوله عندما نتذمر من الحاح شخص ما علينا، فنقول له (أعرف قلت لي مليون مرة)، فهل المقصود العدد مليون أم الكثرة؟

ومن مثل ذلك أيضاً قولنا عن فلان (وجهه أصفر مثل الليمونة)، كناية عن مرضه أو هزاله، فهل يكون وجهه حقاً بلون الليمون؟

ومن مثل ذلك أيضاً قوله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين ) فهل المقصود هنا الحراثة بمفهومها الحرفي؟ إذا تكون مشكلة لو قصد بالمعنى الحرفي.

ومن مثل ذلك أيضاً قوله تعالى: (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم . إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم). فهل المقصود به سبعين مرة بالعدد أم كناية عن الكثرة؟ طيب ماذا لو استغفر لهم واحد وسبعين مرة؟ .

ومن مثل ذلك أيضاً قوله تعالى: {وبلغت القلوب الحناجر}. فهل حقاً قفزت القلوب من مكانها ووصلت إلى حناجر الصحابة وأهل المدينة أم أنها كناية وتشبيه لما أصابهم من ضيق وحصار شديد؟

بل وقد جاء بالقرآن ما يدل على ذلك، ومن مثل ذلك قوله تعالى:
( وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )

وقد استدل بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية بأن "هذا من الأيام التي خلق الله فيه السماوات والأرض، كل يوم كألف سنة"، بمعنى آخر عندما نقول أن الله عز وجل خلق السماوات والأرض في ستة أيام فليس المقصود ستة من الأيام التي نعرفها، وقد قال هذا القول العديد من المفسرين.

من سموك نتعلم دوما