10 خطوات لإكتساب مهارة الذكاء العاطفى
ريهام الصواف
لم يعد المقياس الحقيقى للذكاء، هو ذلك الذكاء المنطقى الذى يعتمد على التحصيل الجيد، وحل أعقد المسائل الرياضية.
فهناك الأهم وهو الذكاء العاطفي؛ الذى يعتمد على التحكم فى الانفعالات، والمحافظة على الهدوء فى جميع الظروف، والتفاؤل على الرغم من المصاعب والمحن التى يمر بها الفرد، بالإضافة إلى القدرة على فهم المشاعر الشخصية وقراءة مشاعر الآخرين.
وإن لم تكن تمتلك هذا الذكاء، وتلك القدرات؛ فيقدم لك الدكتور محمد ممتاز الوصايا العشر التى تجعلك تمتلك هذه القدرات فى السطور التالية..
- درب نفسك على الهدوء والاسترخاء عند المحن والأزمات .
-حاول أن تنتبه دائما لحالات القلق والاكتئاب والغضب، وتخلص منها أولا بأول.
-لا تجعل العناد أو المكابرة يحرمانك من التعلم من الاخرين؛ حتى ولو كانوا أصغر منك، أو أقل مركزًا منك، فالرأى الجيد والحكمة لا تعرف فارق العمر.
-حافظ دائمًا على مشاعر طيبة عند تعاملك مع الآخرين، فحاول أن تتفهم مشاعرهم، وحاجاتهم الشخصية والاجتماعية.
-درب نفسك على التأثيرات السلبية والعقبات التى تفرضها عليك البيئة المحيطة، والتى قد تعيق قدراتنا.
-نمى قدراتك على مواجهة النقد الخارجي، وانظر له دائما على أنه سيساعدك على الوصول لحلول العديد من المشكلات التى تقابلك، بدلا من النظر إليه على أنه خصومة وتآمر .
-ارصد عصبيتك ضد بعض الأشخاص، وتذكر أن التعصب من الجمود العاطفى .
-حاول تنمية قدراتك فى التعاطف مع الآخرين، ومد يد العون لهم، فذلك يعطى للحياة معنى جميل.
-إذا كنت أبًا أو أمًا، فنمى قدرات طفلك الوجدانية، وقلل من انتقاداتك لهم، وناقشهم فى آرائهم وتصرفاتهم.
-هناك عدد من العبارات اجعلها عدوك اللدود واعمل على هدمها بداخلك .. مثل (أشعر بالضيق دون سبب .. مشكلاتى لا حل لها .. أشعر بالملل ..إلخ)