الزوج السلبي:
هو الزوج الذي يتهرب من مسؤولياته الزوجية و من أداء واجباته الأسرية بدون عذر مقبول شرعاً
و تلك نوعية من الأزواج انتشرت في تلك الأيام ..
يهمل رعيته، فيترك صغاره وزوجته لا يعبأ بهم، إما لانشغاله بهواياته ولذاته،
وإما بظنه أنه ينشغل بأعمال يعود نفعها المادي عليهم،
ويظن أنه لكونه قد هيأ لهم سكنًا واسعًا ومركبًا طيبًا وطعامًا هانئًا فقد أدى ما عليه ,
ويتخذ من البيت مجرد فندق ينزل به ليرتاح ثم يمارس ما يحب من الهوايات
كمطالعة الصحف أو متابعة برامج التلفاز ثم يأكل وينام لا علاقة له بأي شيء آخر مثله مثل أي نزيل في فندق من الفنادق العامة التي يرتادها المسافرون!!
و للاسف شخصيه الرجل السلبي بها ابشع الصفات و يتجاهل من حوله تماما وجود اي مميزات في تلك الشخصيه السلبيه ,
وتشعر المرأة بمرارة إذا أوقعها حظها العاثر في رجل يحمل هذه السلبية المفرطة، وتدرك أنها فقدت حياتها. فإما تفر، وإما تتحمل على مضض. وتدريجياً تفقد أحاسيسها نحو هذا الرجل
وفي مثل هذه الحالة، على المرأة أن تراعي عدة أمور إن رأت أن البقاء مع الزوج السلبي خيرا لها من فراقه على الرغم مما في البقاء معه من تعاسة وحسرة. , ومنها :
القيام بأمور البيت لاسيما في تربية الأبناء وغرس مبادئ الإسلام في قلوبهم والاهتمام بذلك والاحتساب والصبر على ذلك كلّه فإن لك به أجراً عظيماً
محاولة التقرب منه وكسب ودّه و حسن عشرته على الرغم مما يظهره من صفات سلبية
فتح أبواب الحوار في موضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تزيد من الانسجام وتقوي الوئام
إن ضاق بك الأمر، فيمكن فتح الموضوع معه بشكل صريح فإن استجاب و إلا فيمكن هجره في الكلام فإن نفع وإلا فيمكن أن تكلمي أحداً من أهل الحكمة من أهله لينصحه ويبين له واجب الزوج تجاه أهله وأبناءه.
الموعظة اللطيفة التي تذكره بربه وتوقظ نوازع الإيمان في قلبه كلما وجدت فرصة سانحه