ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﺴﻲ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺣﺮﺏ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻛﻤﺎ ﺳﻤﺘﻪ ﺟﻮﻟﺪﺍ ﻣﺎﺋﻴﺮ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﻀﻞ 50 ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﺥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻫﺎﻧﻪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻖ ﺫﻛﺮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻔﺮﺍﻭﻱ ) 1977 – 1993 ( ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ، ﻓﻘﺎﻝ » : ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻤﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻟﻤﺼﺮ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﺮﺽ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺏ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ، ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﻜﻴﺖ، ﺛﻢ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺣﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺑﺮﺍﺗﺐ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻟﻴﺘﺤﺎﺷﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻬﺪﻟﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺧﺒﺮ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺴﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻘﺔ ﺗﺄﺩﻳﺒﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﻷﺣﺪ، ﻭ ﺳﻘﻄﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﺧﺮﺳﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﻲ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﻤﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻗﻬﺮﺍ . ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻄﻞ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺴﻲ