خُفِقَ الْقَلْبُ لِعِطْرِ هواك
فَاِنْحَنَى لِسَحَرِكَ الْفَرِيدِ
فدَعيني أَعِيشُ فِي ظلِك الْعَذْبَ
وَفِي قُرْبِ حُسْنِكَ الْمَشْهُودِ
وامنحيني الْحُبُّ وَالْفَرَحُ فِي قَلْبِي
يا ضِيَاءُ فَجْرُي الْمَنْشُودِ
وانقذيني مِنْ الْفِكْرِ فَقَدْ أَصْبَحْتُ
مِنْ دُونَ قَلْبَكَ لَا أَشَعَرَ بِالْوُجُودِ
وارحميني مِنْ عَيْنِيِكَ فَقَدْ
غَاصَ سَهْمُكَ فِي جَسَدِي الْمَكْدُودِ
يا اِبْنَةُ الْحُسْنِ أَنَا وَحْدُي
مِنْ رَأَى فِيكَ رَوْعَةُ الْمَعْبُودِ
فَإِذَا مَا تَبَسَّمْتِ ضَحِكَتْ
فِي رَبِيعِ الدُّنْيا كلُ الْوُرُودَ
فَاِبْعَثِي فِي قَلْبِي حَرارَةِ أَنْفَاسِكَ
كَيْ أَتَغَنَّى بِحُبِّكَ مِنْ جَدِيدِ
وَأَبِثُّ فِي وَاحَةِ الْعِشْقِ أَنْغَامَ قَلْبِ
مكبَّلٌ فِي هواك بِالْحَديدِ
خذيني إِلَى النُّورِ فَقَدْ سُئِمْتُ ظَلامَي
فِي ظَلَّ حُبُّكَ الْوَلِيدِ
آهٍ يا زُهِرْتِي الْجَمِيلَةَ لَوْ تَدْرِينَ
مَا جِدَّ فِي فُؤَادِيِ الْمَوْجُودِ
لَمْلَمِيِ بَيْنَ كَفِيكَ شَتَاتَ رُوحِيِّ
وخذيني إِلَى الْفَضَاءِ الْبَعيدِ
وَدَعِيِنَا نُرْحَلُ إِلَى هُنَاكَ مَعَ الْحُلْمِ
مَعَ النَّشْوَةِ، مَعَ الشَّبَابِ السَّعِيدِ
وَتُعَالِي نشيّد قَصْرًا لِلْحُبِّ
نَحْيَا فِيه كَأهْلِ الْخُلُودِ
جَمَالُهُ مِنْ سِحْرِ عَيْنِيِكَ
وَإلْهَامُهُ حُسْنُكَ الْمَعْبُودَ
فَلَا تَجْلِدِينَي مَا دِمْتُ لَكَ عَبْدًا
غَارِقَا فِي جَلاَلِ السُّجُودِ
خُفِقَ الْقَلْبُ لِعِطْرِ هواك
فَاِنْحَنَى لِسَحَرِكَ الْفَرِيدِ
فدَعيني أَعِيشُ فِي ظلِك الْعَذْبَ
وَفِي قُرْبِ حُسْنِكَ الْمَشْهُودِ
وامنحيني الْحُبُّ وَالْفَرَحُ فِي قَلْبِي
يا ضِيَاءُ فَجْرُي الْمَنْشُودِ
وانقذيني مِنْ الْفِكْرِ فَقَدْ أَصْبَحْتُ
مِنْ دُونَ قَلْبَكَ لَا أَشَعَرَ بِالْوُجُودِ
وارحميني مِنْ عَيْنِيِكَ فَقَدْ
غَاصَ سَهْمُكَ فِي جَسَدِي الْمَكْدُودِ
يا اِبْنَةُ الْحُسْنِ أَنَا وَحْدُي
مِنْ رَأَى فِيكَ رَوْعَةُ الْمَعْبُودِ
فَإِذَا مَا تَبَسَّمْتِ ضَحِكَتْ
فِي رَبِيعِ الدُّنْيا كلُ الْوُرُودَ
فَاِبْعَثِي فِي قَلْبِي حَرارَةِ أَنْفَاسِكَ
كَيْ أَتَغَنَّى بِحُبِّكَ مِنْ جَدِيدِ
وَأَبِثُّ فِي وَاحَةِ الْعِشْقِ أَنْغَامَ قَلْبِ
مكبَّلٌ فِي هواك بِالْحَديدِ
خذيني إِلَى النُّورِ فَقَدْ سُئِمْتُ ظَلامَي
فِي ظَلَّ حُبُّكَ الْوَلِيدِ
آهٍ يا زُهِرْتِي الْجَمِيلَةَ لَوْ تَدْرِينَ
مَا جِدَّ فِي فُؤَادِيِ الْمَوْجُودِ
لَمْلَمِيِ بَيْنَ كَفِيكَ شَتَاتَ رُوحِيِّ
وخذيني إِلَى الْفَضَاءِ الْبَعيدِ
وَدَعِيِنَا نُرْحَلُ إِلَى هُنَاكَ مَعَ الْحُلْمِ
مَعَ النَّشْوَةِ، مَعَ الشَّبَابِ السَّعِيدِ
وَتُعَالِي نشيّد قَصْرًا لِلْحُبِّ
نَحْيَا فِيه كَأهْلِ الْخُلُودِ
جَمَالُهُ مِنْ سِحْرِ عَيْنِيِكَ
وَإلْهَامُهُ حُسْنُكَ الْمَعْبُودَ
فَلَا تَجْلِدِينَي مَا دِمْتُ لَكَ عَبْدًا
غَارِقَا فِي جَلاَلِ السُّجُودِ