نساء حطمن عروش ومراكز الرجال احذر المراه مرتين

لمرأة أوفي صديق و ألد عدو‏,‏ المرأة الصالحة ملاك و الطالحة أكثر كيدا من الشيطان‏,‏ هذه المقولة تسوقها كثير من قصص التاريخ المتعلقة بسلطة المرأة و كيدها من أول قصة دليلة الفلسطينية.

التي قدرت علي ما لم يقدر عليه أقوي الرجال في مواجهة شمشون و القضاء عليه لما عرفت مكمن قوته في شعره فقصته, ومكنت قومها من القبض عليه و استعباده.
نعم فتش عن المرأة في كل مكان, فهي وراء كل صلاح وهي باب كل فساد, بصلاحها يصلح المجتمع كله وبفسادها تفسد الدنيا, فقد قيل: تحتاج الأم إلي عشرين عاما لكي تجعل من ابنها رجلا يستطيع أن يعتمد علي نفسه, بينما لا تحتاج المرأة لأكثر من عشرين دقيقة لكي تجعل من هذا الرجل إنسانا أحمق لا يستطيع السيطرة علي تصرفاته! ولعل الفضيحة الأخيرة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجنرال ديفيد بترايوس والذي أجبرته نزوته العاطفية علي تقديم استقالته خير دليل علي أن المرأة سلاح ذو حدين, من الممكن أن ترقي بك لأعلي المستويات وفي لحظة تهوي بك إلي أسفل, فذلك الرجل صاحب خطة انسحاب القوات الأمريكية من العراق وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه, لا يعرف كيف ينسحب من الفضيحة الأخلاقية التي طالته مؤخرا وربما تطال مسئولين كبار أخرين في الوكالة بعدما تكشفت علاقته بكاتبة سيرته الذاتية الأمريكية باولا برودويل(40 عاما) والتي ارتبط بها حينما كان يرأس قوات حلف شمال الأطلسي( الناتو) في أفغانستان, والمتابع للقصة سيجد أن السبب في كشف هذه العلاقة كانت أيضا إمرأة وتدعي جيري كيلي وهي صديقة مقربة من بترايوس رأت فيها باولا تهديدا لعلاقتها بالجنرال فأخذت تهددها عبر إرسالها عديد من الرسائل الإلكترونية, وبالفعل انزعجت كيلي من هذه الرسائل وذهبت إلي مكتب التحقيقات الفيدرالي لمعرفة صاحبة هذه التهديدات وهو الأمر الذي أدي في النهاية إلي فضح علاقة بترايوس وبرودويل. فضيحة الجنرال العاشق لم تكن الأولي, فالتاريخ مليء بقصص سيدات كن السبب في تقديم رؤساء ومسئولين استقالاتهم.
أيرلندا الشمالية.. فضيحة ثلاثية
لم يجد بيتر روبنسون رئيس وزراء ايرلندا الشمالية السابق مفرا من الإعلان عن التخلي عن منصبه لفترة ستة أسابيع بعد الفضيحة التي سببتها له زوجته ايريس, فالسيدة البالغة من العمر الآن62 عاما كانت متهمة بأنها علي علاقات عاطفية بثلاثة رجال: الأول زميل لها والثاني كان يعمل بمتجر ولكنه متوفي الآن أما الثالث ـ الذي كان السبب في تفجر كل الفضائح ـ فهو شاب يدعي كيرك ماكبالي ويبلغ من العمر21 عاما, أي أنه أصغر من ولدها الأصغر بـحوالي40 سنة, السيدة روبنسون استطاعت بحكم موقعها كنائبة في الحزب الاتحادي الديمقراطي في إقناع اثنين من رجال الأعمال في استثمار50 الف جنيه استرليني لمساعدة عشيقها الشاب علي افتتاح مقهي خاص به في عام2008, ولكن يبدو ان علاقتها العاطفية لم تكن بالقوة بحيث تتنازل عن حقها في عمولتها من العملية, فقد حصلت من الفتي علي5 آلاف جنيه ومن ثم فإن السيدة روبنسون طلب منها تقديم استقالتها من موقعها كنائبة في برلمان لندن وعضو بالمجلس الاقليمي لأيرلندا الشمالية, وبعد تفجر الفضيحة خرج زوجها علي الإعلام ليخبرهم أن زوجته الخائنة تخضع لعلاج نفسي بأحد مستشفيات بلفاست إلا ان الخبثاء يؤكدون أنها سافرت الي جبال الألب بفرنسا لتمارس رياضة التزحلق علي الجليد التي تعشقها هي الأخري.
الفضيحة هزت الأوساط في أيرلندا وقتها وتساءل البعض ما اذا كان رئيس الوزراء علي علم بتصرفات زوجته الطائشة أم لا؟ حيث إنه لم يدل وقتها بأي تصريح بالإيجاب أو النفي مما فسره البعض بالمناورة السياسية: فاذا كان يعلم فهي الطامة الكبري واذا كان لا يعلم ما يدور داخل بيته فهل يعقل انه كان علي علم بما يدور داخل دولته؟
زوما.. خيانات بالجملة!
قد تلجأ المرأة إلي خيانة زوجها بدافع الانتقام ولتذيقه مرارة ما تشعر به, وربما هذا كان السبب وراء خيانة إحدي زوجات رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما مع حارسها فيندا ثومو وإنجاب طفل منه, وبعد إنتشار الشائعات أقدم ثومو علي الانتحار بعدما افتضح أمره لأنه يعرف العقوبات التي تنتظره عسكريا من قبيلة الزولو إذا ما تسبب في حمل زوجة رئيس له.
هذا الأمر وضع رئيس جنوب إفريقيا في موقف محرج خاصة وأن القضية تزامنت مع حفل إفتتاح مونديال جنوب إفريقيا, ومن المعروف أن زوما مهووس بإقامة العلاقات, وعلي الرغم من زواجه من ست نساء فقد تورط في علاقة مع وسونونو كوزا البالغة من العمر39 عاما, وهي ابنة إيرفين كوزا رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم, وتعمل سونونو في أحد البنوك في البلاد ووالدها صديق شخصي لزوما, وهو من أهم الشخصيات وأكثرها نفوذا في ميدان كرة القدم في جنوب أفريقيا, وأنجب منها إبنة غير شرعية إعترف بها فيما بعد. وفي عام2006 تمت محاكمة زوما بتهمة الاغتصاب وتمت تبرئته منها لاحقا, وبخلاف زوجاته الست لدي زوما21 إبنا وبنتا.
ديانا.. فضائح متبادلة!
لعل الخيانة الأشهر في تاريخ بريطانيا تلك التي كانت بين ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وبين عشيقته سابقا وزوجته حاليا كاميلا باركر بوولز حتي بعد أن تزوج الأميرة ديانا في عام1981, وكذلك بعد أن انفصلت عنه ثم لقيت حتفها في الحادث المروري الشهير في أحد أنفاق باريس في عام1997, وأشارت تقارير صحفية متواترة إلي أن تشارلز لم يوقف علاقته مع كاميلا باركر بعد أن تزوج ديانا رغما. وذهبت بعض التقارير إلي حد التأكيد علي أن ولي العهد البريطاني كان علي علاقة جنسية مع عشيقته خلال فترة زواجه, وأن تلك العلاقة كانت سببا رئيسيا في افساد وانهاء زواجه من الأميرة ديانا التي انفصلت عنه لتقيم علاقات غرامية مع رجال آخرين كان من بينهم المصري عماد( دودي) الفايد الذي لقيت حتفها معه.