فلنخترع عالما جديدا!
فليكن لنا كوكبنا الصغير الخاص بنا!
فلنبن لأنفسنا جزيرة صغيرة وسط البحر المتوسط نرفع عليها علما
من القرنفل الأبيض مرسوم عليه حروف قلبينا!
فلنبحث لأنفسنا عن قارب صغير يبحر بطاقة المشاعر.
هذا القارب سيكون أول من يعبر البحر “بالطاقة العاطفية”!
هل تعرفين ياحبيبتي أن الطاقة العاطفية أقوي من الطاقة الذرية، وأقوي من الكهرباء، وأقوي من النفط؟!
“الطاقة العاطفية” ليس لها سقف إنتاج، ولاتعبأ في براميل، ولاتقاس بالأطنان، ولاتباع ولاتشتري.
“الطاقة العاطفية” هي تلك المشاعر التي تخرج بسرعة صاروخية من القلب إلي القلب دون المرور بأي مصفاة أو عبر أي أنابيب.
“الطاقة العاطفية” هي الوحيدة القادرة علي تحويل الاكتئاب إلي سعادة، وتحويل الخوف إلي شجاعة، والضعف إلي قوة، والاهتزاز إلي ثقة بالنفس، والرعب إلي اطمئنان، والحزن إلي سعادة.
“الطاقة العاطفية” هي المصل الوحيد الذي اخترعوه أمام فيروس القلق من المستقبل!
“الطاقة العاطفية” هي الورقة الوحيدة الباقية لإنقاذ إنسان العصر من أن تهزمه حيوانيته ويتغلب الوحش الذي بداخله علي كل شيء وأي شيء.
“الطاقة العاطفية” ياحبيبتي، هي المادة التي تنعش الروح، وتنقذ الجسد، وتحرك القلب، وتجعل النفس تعيش في سكينة وصفاء نادرين.
فلنخترع عالما جديدا.. عالمنا الخاص.. ونعيش فيه.
لحظة ميلاد:
ليس في العذاب عشق.. ولكن في بعض العشق، بعض العذاب!