الشيطان ينتقم
قتل عشيقته لارتباطها بآخر
كفر الشيخ ـ من علاء عبدالله:
9984
عدد القراءات
لم تكن تهاني أ. م(29 سنة) ابنة قرية أبو علي بمركز دسوق بكفر الشيخ تتوقع أن تكون نهايتها المأساوية علي يد عشيقها الشيطان, الذي ارتبطت به بعلاقة آثمة قبل زواجها .
<="" div="" border="0">
من كامل غ. م(31 سنة ـ عامل). حيث استمرت علاقتها الآثمة بهذا الشيطان حتي بعد زواجها من العامل البسيط الذي حاول إسعادها وتوفير كل طلباتها التي لم تكن تنتهي, والتي أدت إلي إرهاق زوجها العامل البسيط في العمل ومضاعفة الجهد, حتي يتمكن من توفير طلبات زوجته الخائنة التي استمرت في علاقتها بعشيقها أكثر من6 سنوات بعد الزواج, حيث كانا يتقابلان في الحقول ومنزلها في غياب الزوج المخدوع لممارسة الرذيلة والعشق الحرام.
ولكن هذه المرأة الشيطانة التي خانت زوجها شعرت بالملل من هذا العشيق الذي لم يعد قادرا علي تلبية رغباتها الجنسية, كما كانت علاقتهما الآثمة في الأشهر الأولي من هذه العلاقة, مما دفعها ذلك للبحث عن عشيق آخر جديد وغيره حتي تمارس معهم الرذيلة واحدا تلو الآخر, بالإضافة إلي الزوج المخدوع, وعندما علم العشيق الشيطان بهذه العلاقة الجديدة لعشيقته بالعشيق الجديد لغيابه عنها أسبوعا واحدا فقط, فاشتعلت نار الغيرة في قلبه وقرر التخلص من عشيقته وقتلها بعد أن فضلت العشيق الجديد عليه ورفضت العودة إليه مرة ثانية, حيث ألح عليها في لقاء وحيد يكون هو الأخير بينهما وظل يلح عليها أكثر من10أيام متتالية بصفة يومية.
وبعد إصرارها علي الرفض, هددها بفضح أمرها أمام زوجها وأسرتها وأشقائها الثلاثة عن علاقتها الآثمة به وبالعشيق الجديد, حيث وافقت علي اللقاء الأخير معه علي وعد بإنهاء العلاقة بينهما, وقد عقد العشيق النية والعزم علي قتلها والتخلص منها للأبد, وأعد لذلك سكينا للخلاص منها, وقام بلقائها في الحقول الزراعية المجاورة للقرية علي شاطئ نهر النيل, وخلال ممارسته الرذيلة معها, قام بخنقها بيديه وكتم أنفاسها ولم يتركها إلا جثة هامدة, ولم يكتف بذلك, بل قام بالحصول علي بطاقتها الشخصية وبعض متعلقاتها وإلقاء الجثة في نهر النيل لإبعاد الشبهة عنه, حيث عثر بعض المزارعين من أبناء القرية علي جثتها في اليوم التالي طافية في مياه نهر النيل فرع رشيد علي بعد نصف كيلو من القرية, وتم التعرف عليها عن طريق شقيقها الأكبر وزوجها, ولم يتهموا أحدا بالتسبب في قتلها وأنها معتادة الخروج من المنزل والمبيت خارجه, وأنها كانت تعالج من مرض نفسي قبل الزواج, ولم يتهموا أحدا بقتلها.
ولم يتمكن مفتش الصحة من تحديد سبب الوفاة بسبب تعفن الجثة, حيث تم استدعاء الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح الجثة, وأكد وجود شبهة جنائية في وفاة المجني عليها, وأنها قد تم خنقها قبل إلقاء الجثة في مياه نهر النيل.. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد مندور المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية.
وكان اللواء محمد توفيق شاذلي, مدير أمن كفر الشيخ الجديد, قد تلقي إخطارا من اللواء أمجد عبدالفتاح مدير المباحث الجنائية بعثور بعض أهالي قرية محلة أبو علي علي جثة سيدة في العقد الثالث من العمر في مياه نهر النيل فرع رشيد بالقرية, وتبين أنها جثة تهاني أ. م(29 سنة) بعد تعرف شقيقها وزوجها علي جثتها, حيث قرر علي الفور تشكيل فريق بحث قاده العميدان أشرف ربيع رئيس المباحث الجنائية والسيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ, والعقيد رضا النويشي مفتش المباحث, لسرعة كشف غموض الحادث, خاصة بعد أن أكد تقرير الطب الشرعي وجود شبهة جنائية في وفاة المجني عليها, وأن سبب الوفاة الخنق وليس اسفكسيا الغرق, حيث تم قتلها قبل إلقاء الجثة في مياه نهر النيل فرع رشيد.
وقد أكدت تحريات رئيس مباحث مركز دسوق أن المجني عليها كانت ترتبط بعدد من الرجال بعلاقات آثمة متعددة, وأنها دائمة الغياب من منزل الزوجية, وقد حامت الشبهات حول عشيق المجني عليها ويدعي شاكر أ. ج(26 سنة ـ عامل), حيث أكدت التحريات غياب العامل عن القرية عقب اكتشاف جثة المجني عليها.
تم إعداد الأكمنة اللازمة وألقي القبض عليه بمدينة دسوق, حيث اعترف بقتل المجني عليها خنقا خلال اللقاء معها بالأراضي الزراعية المجاورة للقرية علي شاطئ نهر النيل, وقام بإلقاء الجثة في مياه النهر حتي يعتقد الجميع أنها لقيت مصرعها غرقا, ولم يكن يتوقع كشف غموض الجريمة والقبض عليه نظرا لتعدد علاقات المجني عليها بالرجال.
وأضاف أنه قرر قتلها بعد علمه بارتباطها بعلاقة آثمة مع شخص آخر غيره ورفضها العودة إليه مرة ثانية بسبب هذا العشيق الجديد برغم استمرار علاقتهما لمدة6 سنوات متواصلة قبل زواجها وبعده, حيث كانا يلتقيان في الأراضي الزراعية ومنزل المجني عليها في غياب زوجها ومنزله أحيانا, ولم يكن يستطيع الاستغناء عنها, إلا أنها هجرته فوسوس الشيطان له بالانتقام منها وقتلها, حيث كانت تستحق القتل بعد أن باعت نفسها للشيطان, وأنه غير نادم علي قتلها, إلا أنه حزين علي ضياع عمره بسبب هذه المرأة الأفعي.
تمت إحالة المتهم إلي النيابة العامة, حيث قرر مدير نيابة دسوق حبس المتهم4 أيام علي ذمة التحقيق, جددها قاضي المعارضات بمحكمة دسوق الجزئية15 يوما أخري علي ذمة القضية.[b]