تحتل البقرة عند الهندوس مكانة هامة تصل إلى حد التأليه والتقديس ، يقول مهاتما غاندي : " عندما أرى بقرة لا أعدني أرى حيونا لأني أعبد البقرة، وسأدافع
تحتل البقرة عند الهندوس مكانة هامة تصل إلى حد التأليه والتقديس ، يقول مهاتما غاندي : " عندما أرى بقرة لا أعدني أرى حيونا لأني أعبد البقرة،وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع .... "، ويقول " وأمي البقرة تفضل أمي الحقيقية من عدة وجوه، فالأم الحقيقة ترضعنا مدة عام أو عامين وتتطلب منا خدمات طول العمر نظير هذا ، ولكن أمنا البقرة تمنحنا اللبن دائما ، ولا تتطلب منا شيئا مقابل ذلك سوى الطعام العادي . وعندما تمرض الأم الحقيقية تكلفنا نفقات باهظة ، ولكن أمنا البقرة لا نخسر لها شيئا ذا بال ، وعندما تموت الأم الحقيقية تتكلف جنازتها مبالغ طائلة ، وعندما تموت أمنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهي حية لأننا ننتفع بكل جزء من جسمها حتى العظم والجلد والقرون ". ولو وافقنا غاندي على صحة هذه المقارنة، فهل يصح أن نخرج بنتيجة مفادها صحة عبادة البقرة !! إن هذا لمن أعجب العجب وهو منطق الوثنيين منذ أقدم العصور، فالذين عبدوا الشمس نظروا إلى منافعها عليهم، والذين عبدو الشجر كذلك .. فهلا عبدوا مسبب الأسباب ومسخر الخلائق بمنافعها سبحانه وتعالى .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] تم تقليل : 99% من الحجم الأصلي للصورة[ 403 x 370 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
Read more: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]