اعترافات مصطفى محمود السرية
نبدا بعرض مجموعة حلقات بعنوان اعترافات مصطفى محمود وهى عبارة عن مجموعة من الاجوبة بلسان الدكتور مصطفى محمود بعض الاسئلة التى وجهها له الاعلامى محمد فوزى ليكشف الدكتور مطفى محممود من خلالها عن مجموعة من الاسرار عن حياته ورحلته الطويلة
اعترافات مصطفى محمود الجزء الاول
د . مصطفى محمود .. ما هي حقيقة الشائعات التي ترددت بين الحين و الحين بانك أصبت بلوثة عقليةو انتابتك حالة هيستيرية نقلت على أثرها إلى مستشفى الامراض العقلية " الخانكة " و أنك غيرت دينك لأن ابنتك "أمل" مرضت مرضاً خطيراً و رأت السيد المسيح في المنام و قال لها : إن لم يتنصر أبوك فلن تشفي أبداً و لما تنصرتشفيت ! .. و ...لماذا تلاحقك الشائعات دائماً كل فترة ؟
- أقول لك أكثر من هذا فهناك شائعات أخرى غير التي ذكرتها فقيل أيضاً : أنني سافرت كندا و هناك غيرت ديني ، ثم قصة شائعة في أستراليا و هناك من قال : إنني في الدير أتعبد مع الأنبا شنودة ! و كلها شائعات لا أساس لها من الصحة مطلقاً كيف أكون مسيحياً و أنا أعيش في جامع و أصلي جماعة مع إخواني المسلمين .. صدقني كلها شائعات لا دليل أو أثر لها مطلقاً .. لااعرف ماذا حدث بالضبط .. أشياء مختلفةو غير مفهومة خرجت جميعها في وقت واحد .. و الناس في مصر من طبيعتهم أنهم يصدقون أي شيء على الإطلاق .. ثم ضرب لي ناستليفونات ليطمئنوا على حقيقةما يقال فياجئون بأنني أرد عليهم ، و البعض جاء يصلي الجمعة في الجامع فيفاجئون بأنني أصلي معهم .
- و ما هو مبعثها الحقيقي ؟؟
- هي اختلاف صرف و لا تفسير لها سوى أنها من وحي خيال الخصوم يرون أنه ليس هناك رد يمكن أن يردوا به على ما اكتب سوى هذه الشائعات لأنهم لا يستطيعون مواجهتي !
- من تتوقع أن يروج لمثل هذه الشائعات ؟!
- الحقيقة إن الرموز الإسلامية في مصر مستهدفه و أنا واحد منهم .. و العدو إذا عجر عن مواجهتك او افتقد الوسائل التي ينالك بها فسوف يوجه لك طعنة في الظهر .. في الخفاء .. عن طريق الشائعات .. يروج أي كلام يحيق بك الضرر .. خاصةو انت تعلم أن لي خمسة كتب عن الشيوعية و يمكن أن تتصور أنها حالة ميئوس منها بل إنها لفظت أنفاسها بالفعل .. و نكس الشيوعيون وجوههم في الأرض .. بعد أن انتهى كل شيء و لم يعد هناك ما يقال إذاً فلن يبقى إذن إلا هذه الشائعات ..
أيضاً يمكن أن يكون مصدر هذه الشائعات " الموساد " الإسرائيلي ..
و الحقيقة أن المخابرات الإسرائيلية تبدو أصابعها وراء شائعات كثيرة ، و الموساد حريص على هذا و يتمنى أن تتحول مصر إلى لنان .. و أن يشتبك المسيحي مع المسلم ، و واضح أنهم يركزون على مسألة المسلم و المسيحي بأشكال مختلفة في مصر و لكن الحمدلله تفشل محاولتهم .. و لكن بلا أدنى شك فإن مصر مستهدفة دائماً .
- هل خصومك .. أيدي خفية تحاول أن تسقطك في الخفاء ؟!
- نعم .. لابد أن يكونوا خصوماً .. من الجماعات التي أهاجمها ، و من المعروف أنني أهاجم اليسار و الشيوعية و الناصرية و إسرائيل فمن الممكن أن يكون احد من هؤلاء لا يجرؤ و لا يستطيع الوقوف في مواجهتي فلم يجد أمامه إلا أن يسلك هذا الطريق .
ما الذي أسفرت عنه تقارير جهات الامن في مصر عن هذه الشائعات ؟!
لم يستطع أحد ان يضع يده على شيء .. فالحقيقة ان عناك جبهة إشاعات في مصر .. جهاز منظم للشائعات لكن جانبهم التوفيق هذه المرة .. فلا يعقل أن تقول : إنني في كندا و استراليا و الخانكة في وقت واحد و أنا في الحقيقة موجود في الجامع في مصر فهذا لن يخيل على أحد في مصر على الأقل ، فمن الممكن أن يخيل على الذين خارج مصر من الدول العربية ، و حتى إذا تحقق لهم ذلك فلن يستمر أكثر من شهر أو اثنين على أكثر تقدير !
- هل كنت تتوقع اغتيالك بعد هذه الشائعات .. هل كان يتبعك رجل أمن مسلح تحسباً لأي مكروه أو ضرر يمكن أن يصيبك ؟!
- لدينا حراسة في المسجد .. و المساجد دائماً في حراسة و نحن أكثر من مجرد مسجد .. نحن مركز إسلامي .. مركز طبي يضم أحدث الأجهزة الطبية العالمية .. و مركز توعية متعدد الأنشطة ، و بالطبع كل هذا عليه حراسة .. و بوجه عام فإن رؤساء التحرير في مصر عليهم الآن حراسة و لكن أنا من أشد المؤمنين أولاً و أخيراً بأن الأعمار بيد الله سبحانه و تعالى .
- هل استندوا في شائعتهم على كثرة اطلاعك و قراءاتك في الامور الدينية ؟ هل المؤمن يمكن أن يغير دينه ؟!
- مطلقاً .. و هناك فرق .. فالإيمان عن قناعة له ركائز من العقل و الاقتناع .. و من اجل هذا أنشات هذا المسجد و عشت فيه ... و لكن هناك من يكره ذلك .. هناك من يود أن يطعن الرموز الإسلامية في مصر طعنة نجلاء و أنا واحد منهم ..
الاعترافات نشرت عن طريق صفحة الدكتور مصطفى محمود على الفيس بوك وحصا منا على نشر اعمال الدكتور مصفى محمود سنواصل نشر الاجزاء الاخرى
صورة: اعترافات مصطفى محمود السرية نبدا بعرض مجموعة حلقات بعنوان اعترافات مصطفى محمود وهى عبارة عن مجموعة من الاجوبة بلسان الدكتور مصطفى محمود بعض الاسئلة التى وجهها له الاعلامى محمد فوزى ليكشف الدكتور مطفى محممود من خلالها عن مجموعة من الاسرار عن حياته ورحلته الطويلة اعترافات مصطفى محمود الجزء الاول د . مصطفى محمود .. ما هي حقيقة الشائعات التي ترددت بين الحين و الحين بانك أصبت بلوثة عقليةو انتابتك حالة هيستيرية نقلت على أثرها إلى مستشفى الامراض العقلية " الخانكة " و أنك غيرت دينك لأن ابنتك "أمل" مرضت مرضاً خطيراً و رأت السيد المسيح في المنام و قال لها : إن لم يتنصر أبوك فلن تشفي أبداً و لما تنصرتشفيت ! .. و ...لماذا تلاحقك الشائعات دائماً كل فترة ؟ - أقول لك أكثر من هذا فهناك شائعات أخرى غير التي ذكرتها فقيل أيضاً : أنني سافرت كندا و هناك غيرت ديني ، ثم قصة شائعة في أستراليا و هناك من قال : إنني في الدير أتعبد مع الأنبا شنودة ! و كلها شائعات لا أساس لها من الصحة مطلقاً كيف أكون مسيحياً و أنا أعيش في جامع و أصلي جماعة مع إخواني المسلمين .. صدقني كلها شائعات لا دليل أو أثر لها مطلقاً .. لااعرف ماذا حدث بالضبط .. أشياء مختلفةو غير مفهومة خرجت جميعها في وقت واحد .. و الناس في مصر من طبيعتهم أنهم يصدقون أي شيء على الإطلاق .. ثم ضرب لي ناستليفونات ليطمئنوا على حقيقةما يقال فياجئون بأنني أرد عليهم ، و البعض جاء يصلي الجمعة في الجامع فيفاجئون بأنني أصلي معهم . - و ما هو مبعثها الحقيقي ؟؟ - هي اختلاف صرف و لا تفسير لها سوى أنها من وحي خيال الخصوم يرون أنه ليس هناك رد يمكن أن يردوا به على ما اكتب سوى هذه الشائعات لأنهم لا يستطيعون مواجهتي ! - من تتوقع أن يروج لمثل هذه الشائعات ؟! - الحقيقة إن الرموز الإسلامية في مصر مستهدفه و أنا واحد منهم .. و العدو إذا عجر عن مواجهتك او افتقد الوسائل التي ينالك بها فسوف يوجه لك طعنة في الظهر .. في الخفاء .. عن طريق الشائعات .. يروج أي كلام يحيق بك الضرر .. خاصةو انت تعلم أن لي خمسة كتب عن الشيوعية و يمكن أن تتصور أنها حالة ميئوس منها بل إنها لفظت أنفاسها بالفعل .. و نكس الشيوعيون وجوههم في الأرض .. بعد أن انتهى كل شيء و لم يعد هناك ما يقال إذاً فلن يبقى إذن إلا هذه الشائعات .. أيضاً يمكن أن يكون مصدر هذه الشائعات " الموساد " الإسرائيلي .. و الحقيقة أن المخابرات الإسرائيلية تبدو أصابعها وراء شائعات كثيرة ، و الموساد حريص على هذا و يتمنى أن تتحول مصر إلى لنان .. و أن يشتبك المسيحي مع المسلم ، و واضح أنهم يركزون على مسألة المسلم و المسيحي بأشكال مختلفة في مصر و لكن الحمدلله تفشل محاولتهم .. و لكن بلا أدنى شك فإن مصر مستهدفة دائماً . - هل خصومك .. أيدي خفية تحاول أن تسقطك في الخفاء ؟! - نعم .. لابد أن يكونوا خصوماً .. من الجماعات التي أهاجمها ، و من المعروف أنني أهاجم اليسار و الشيوعية و الناصرية و إسرائيل فمن الممكن أن يكون احد من هؤلاء لا يجرؤ و لا يستطيع الوقوف في مواجهتي فلم يجد أمامه إلا أن يسلك هذا الطريق . ما الذي أسفرت عنه تقارير جهات الامن في مصر عن هذه الشائعات ؟! لم يستطع أحد ان يضع يده على شيء .. فالحقيقة ان عناك جبهة إشاعات في مصر .. جهاز منظم للشائعات لكن جانبهم التوفيق هذه المرة .. فلا يعقل أن تقول : إنني في كندا و استراليا و الخانكة في وقت واحد و أنا في الحقيقة موجود في الجامع في مصر فهذا لن يخيل على أحد في مصر على الأقل ، فمن الممكن أن يخيل على الذين خارج مصر من الدول العربية ، و حتى إذا تحقق لهم ذلك فلن يستمر أكثر من شهر أو اثنين على أكثر تقدير ! - هل كنت تتوقع اغتيالك بعد هذه الشائعات .. هل كان يتبعك رجل أمن مسلح تحسباً لأي مكروه أو ضرر يمكن أن يصيبك ؟! - لدينا حراسة في المسجد .. و المساجد دائماً في حراسة و نحن أكثر من مجرد مسجد .. نحن مركز إسلامي .. مركز طبي يضم أحدث الأجهزة الطبية العالمية .. و مركز توعية متعدد الأنشطة ، و بالطبع كل هذا عليه حراسة .. و بوجه عام فإن رؤساء التحرير في مصر عليهم الآن حراسة و لكن أنا من أشد المؤمنين أولاً و أخيراً بأن الأعمار بيد الله سبحانه و تعالى . - هل استندوا في شائعتهم على كثرة اطلاعك و قراءاتك في الامور الدينية ؟ هل المؤمن يمكن أن يغير دينه ؟! - مطلقاً .. و هناك فرق .. فالإيمان عن قناعة له ركائز من العقل و الاقتناع .. و من اجل هذا أنشات هذا المسجد و عشت فيه ... و لكن هناك من يكره ذلك .. هناك من يود أن يطعن الرموز الإسلامية في مصر طعنة نجلاء و أنا واحد منهم .. الاعترافات نشرت عن طريق صفحة الدكتور مصطفى محمود على الفيس بوك وحصا منا على نشر اعمال الدكتور مصفى محمود سنواصل نشر الاجزاء الاخرى
3أع[b]