قد استطعت الحصول على ورقة العمل هذه
من كتاب الدكتور يحيى الأحمدي "ترويض الرجل"
وسأعرض لكنّ ما جاء في هذه الورقة من توصيات
لعلها تفيدكن على أننا ننوه أن الهدف من ذلك ليس ترويض الرجل،
إنما كسب حبه ووده وتقريب المسافة بينك وبينه.
-اجعلي عينيك دائماً على الطفل الساكن بداخله، واستقطبيه بكل الطرق
التي يستقطب بها الأطفال بدءًا من الحدوته" وانتهاء بقطعة الشيكولاتة
أو أي شيء له علاقة بمعدته.
-حاذري من أن تكوني كتاباً مفتوحاً أمامه يستطيع أن يتوقع محتوى
الصفحات التالية منه، فإن تمكن بعبقريته من معرفة الخطوة التاليه
سارعي إلى تغيير الأحداث لتخالف توقعاته،
وتحفظ لك ولحياتك معه عنصر التشويق.
-عندما تختلفين معه في موضوع ما ويكون متمسكاً ومقتنعاً به،
انقلي النقاش إلى ملعب آخر تجيدين المناورة فيه، وذلك باختيار
أضعف النقاط في موضوعه واعتبارها نقطة الخلاف الحقيقية!!
-لا تهتزي عندما يهدد ويتوعد، واحتفظي بهدوئك لتعرفي موطئ قدمك التالية،
فهدؤوك سيجعله يعتقد أن تهديده غير ذي جدوى لديك فيتراجع عنه،
ويبحث عن أسلوب آخر للضغط
-لا تعيريه بماضيه المتواضع - الوظيفي أو العائلي-
ودعي له شرف الاعتراف وسيفعلها بمحض إرادته
وساعتها عليك الإشادة بعصاميته المتفردة التي لا يذكرها أحد..
ربما لعدم وجودها أصلاً!..
وتذكري أن المتغابي هو سيد قومه وليس الذكي.
-غيرتك من امرأة أخرى أمامه تفتح عينيه على ما خص من أمرها،
فعليك بالتجاهل - بوعي- ثم تقليد مواطن حسنها فيما بعد،
فإذا فطن لذلك فإياك والاعتراف، وأنكري أنك لاحظت شيئاً فيها مما يقوله،
ومن دون أن تختمي بالعبارة العبيطة" هي مين دي اللي أنا هأغير منها؟
-اختاري الموعد المناسب لمطالبك، ولا تضيعي هباء ما وهبك الله من قدرات الأنثى،
وتذكري أن معظم رفض الأزواج لمطالب زوجاتهم لا تكون للموضوع،
بقدر ما يكون للتوقيت الذي تناقش فيه هذه المطالب.
-استشيريه في الأمور التي قررت فيها سلفاً أمرك، ولا تنسي ادعاء الجهل
والبحث عن المشورة عند أهلها- وهو خير أهلها بالطبع.
وسينهي رأيه بالتأكيد إلى ما استقر عليه رأيك دون جهد منك،
وهذا الأسلوب هو أحد أسلحة "الكيد السلمي" للنساء.
وأخيراً يطالب الكاتب بأن يجتمع الرجال معاً ليبحثوا هذه الورقة،
ومن ثم إعداد ورقة مضادة لها "لترويض النساء".
أعجبني · · المشاركة · الترويج · منذ 2 دقائق ·
شارك Mohammed Fawzy Elbolkeny تحديث الحالة د\ يحيي [b]