حين تسمع عن نكتة "أخونة" الجيش"لابد أن تضحك، سخرية واستهزاء من قائلها،لأن جيش مصر العظيم الذي فشل محمد علي في " ألبنته" (نسبة الي ألبانيا) وعجز نابليون والحملة الفرنسية عن فرنسته، ولم يتمكن المحتل الانجليزي من نجلزته، فمن ذا الذي تواتيه القوة اليوم، ليغير من عقيدته وهيكله ونسقه كجيش عالي الاحترافية،عالي المهنية، يقف بعيدا عن السياسة، قريبا وحارسا وحريصا علي الشرعية، قابضا بيد من حديد علي مفاصل الدولة لأن في هذه المفاصل حماية للامن القومي المصري الذي هو أصل وجود البلاد والعباد . من هنا علي المعارضة ان تلعب غيرها وتبعد عن ترديد التصريحات الكاذبة وبثها علي انها حقائق لشق الصف وزرع الفتنة بين الرئيس والجيش ، ثم لا يلبث المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن ينفيها.[b]