°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن البعض خرج من مدينة الهوى ، ولكنه لم يصل إلى مدينة الهدى ،
لا هو يشارك أهل الدنيا في متعهم ، ولا وصل إلى مرحلة من مراحل الأنس بالله عز وجل لتطمئن نفسه .
فأصبحوا بلا لذة في هذه الحياة : لا لذة أهل المعنى ، ولا لذة أهل المادة !.
والذين بقوا بين المدينتين وضعهم خطير ، فهم على خطوط التماس ؛ والشياطين تنتظر صيدها في هذه المنطقة .
*********************************************