في جريمة بشعة شهدت احداثها منطقة العمرانية تجردت زوجة من كل مشاعر الإنسانية رغبة منها في العشق الحرام, حيث قامت بالاشتراك مع عشيقها بقتل زوجها الأستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة.
ثم قاما بعد ذلك بتقطيع جثته ووضعها في أكياس وتخلصا منها بصندوق القمامة أمام العمارة التي يسكن بها بعد وضع دواجن فاسدة علي جثته لاخفاء معالم الجثة والجريمة إلا أن مباحث الجيزة نجحت في كشف غموض الواقعة وألقي القبض علي المتهمين وأمر اللواء عبد الموجود لطفي مدير أمن الجيزة بإحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق.
وكان اللواء محمود فاروق, مدير مباحث الجيزة, قد تلقي بلاغا باختفاء أستاذ جامعي بكلية العلوم بجامعة القاهرة حيث كشفت التحريات التي أشرف عليها العميدان مصطفي عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة ومحمود خليل مفتش المباحث عن ان المجني عليه لم يذهب الي أحد من أقاربه وأنه كان موجودا داخل منزله بصحبة زوجته بالمنزل وفي مفاجأة تمكن رجال الأمن من العثور علي جثة المجني عليه8 قطع داخل صناديق القمامة المواجهة للعمارة التي يسكن بها وفوقها كميات من مخلفات الدواجن الفاسدة وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد جمعة توفيق رئيس مباحث غرب الجيزة, إلي أن المجني عليه كان قد فقد بصره منذ3 أعوام وتزوج من سيدة وانجب منها طفلا إلا أنها ارتبطت عاطفيا بعلاقة غير مشروعة بأحد الشباب بالمنطقة الذي كان يتردد عليها بشقة المجني عليه, مستغلا أنه فاقد البصر وكان يقوم بممارسة الجنس داخل الشقة واستطاعت الزوجة سرقة150 ألف جنيه من زوجها وقامت ببيع شقتين وأعطت ثمنهما لعشيقها مستغلة فقد زوجها لبصره ولم تكتف الزوجة بذلك إلا أنهما اتفقا بعد ذلك علي التخلص منه ليتزوجا ولتنفيذ ذلك قامت الزوجة وعشيقها بقتل الزوج الكفيف وتقطيعه بالساطور ثم قاما بعد ذلك بوضعه داخل أكياس وتخلصا من جثته بوضعه داخل صندوق للقمامة أمام مسكنه حيث أن العشيق يمتلك محلا للدواجن بنفس العمارة وكان ينوي التخلص منه إلا أن رجال المباحث اكتشفوا الجريمة.
حيث كشفت تحريات الرائدين هشام حجازي رئيس مباحث العمرانية وهاني الحسيني والنقيب اسلام عمار معاوني المباحث عن أن الاستاذ الجامعي متزوج من أستاذة جامعية وأبناؤه الأربعة منهم مدرسان بالجامعة وأنه عقب زواجه من الجانية تركوه خصوصا أنهم يعلمون أنها سيئة السلوك حتي فوجئوا بخبر مقتل والدهم وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.[b]