مأقساها من لحظات
عندما تشتاق ويأخذك الحنين الي
عيونُ ادمنت النظر اليها
وما اقساها
عندما يُغتال هواك
اما ناظريك .. وتتهم
بالغــــرور
ويــ أسُرك الكبرياء خلف
قضبان الكرامــة
وتنحصر بين ..
بين براكين هواك
وجليد عقلك وكبريائك
ما أقساها من لحظات
عندما تهب رياح الغياب
لتبعثر اعماقك ..
لتتساقط اوراق مشاعرك
مثل اوراق الخريف
وما اقساها
عندما تنادي وتنادي .. بأعلى
صوت لــ طيفٍ مر امامك
متأملا ان يسمعك لعله يجيب
وانت تعلم أنه لا يمكن ان يجيب
وتنتظر ذالك الطيف وتنتظر
وانت على يقين انه لن يعــود
لانه وقف ذات يوم على
اعتــاب قلبك ولوح
للوداع ..
وانت تنظر اليه بصمت
لعلك تجد سبب لهذا الرحيل
دون ان تسأله .. لتحافظ على كبريائك
ما اقساها من لحظات
[strike]ما أقساها من لحظات
عندما تهب رياح الغياب
لتبعثر اعماقك ..
لتتساقط اوراق مشاعرك
مثل اوراق الخريف[b]